‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حقيقية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حقيقية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

المرأه المهمله

كنت في العشرين من عمري كنت اريد الزواج وحسب .
ومن تلهفي واشتياقي لم يكن لدي هدف ان اختار الشخص الصحيح فقمت بالزاوج من امرأه وانا لم اتعرف عليها جيدا  ولم افهمها قبل الزواج .
فكانت مهمله جدا في كل شئ لدرجة انها لا يهما من يريد ان يأكل الطعام او اي شئ وايضأ عندما انجبت لم تهتم بابنها جيد وكانت لا تترك الهاتف .
وقمت بالعديد من المشاكل معها .
ولكن بدون جدوا ولم يعجبني هذا الامر فهي كانت مهمله جدا ولا يهما اي شئ وكانت لا تدري بما يصير من حولها .
فقلت لها ان لم تقومي بعملك مثل جميع الاسر تهتمي ببيتك وطفلك لم يكن لدي اي اختيار سوى ان ننفصل . وبعدها كانت تهتم قليلا بعملها وانا كنت اطلب منها واضغط عليها ويوم بعد يوم تعودت حتي اصبحت الحياه طبيعيه والامور بخير .
فلذلك اتمني من كل امراه تريد ان تعيش في سعاد  عدم الاهمال فبيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم .وتقوم بعملها جيدا دون ان يطلب منها احد .وتهتم بزوجها واسرتها حتي تعيش في سعاده .
اقرأ المزيد

قصة شرط اتمام الزواج

تقدم طبيب لزواج فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه ... إشترطت ألا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل بالزواج ... إحتار الطبيب فى أمره
  لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره ... وعندها سأله ولماذا هذا الشرط ؟ فأجاب فى خجل أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن ... فقال له أستاذه لي عندك طلب عندك صغير ... وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيى ... وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها ... بدأ بغسل يدي والدته ببطء وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما ... كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ... بعد إنتهائه من غسل يدي والدته لم يستطع الإنتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلاً أشكرك فقد حسمت أمرى لن أضحى بأمى من أجل فتاة فلقد ضحت امى بعمرها من أجلى ...


 من لم يقدر فضل أمه فى حياته لن يجد من تقدر حياته .
اقرأ المزيد

قصة ( بر الوالدين ) قصة حقيقية

رجل يحكى: أنه ذهب مع أبيه قبل خمسين سنة إلى الحج بصحبة قافلة من الجمال، و عندما وصلوا إلى منطقة يقال لها عفيف، 
قال له أبيه : يا بني أنزلني من البعير لأقضي حاجتي، فأنزله من البعير و ذهب ليقضي حاجته،
 و قال له :اذهب يا ولدي مع القافلة و سوف ألحق بكم عندما أنتهي، 
فذهب الرجل مع القافلة و كانت مسرعة و بعد فترة نظر خلفه و قد وجد القافلة قد بعدت كثيراً عن أبيه، فرجع جاريا على قدميه، فرأى أبيه و حمله على كتفه ثم انطلق إلى القافلة و هو يمشي مسرعا، أحسس بقطرات من الماء تنزل على وجهه !!! فنظر إلى أبيه فوجده يبكي،
 فقلت له: يا أبي لا عليك و الله و الله أنك أخف على كتفي من الريشة و سنلحق بالقافلة، 
وكان يعتقد ان ابيه يبكى بسبب تأخره و عودته من أجله و تركه للقافلة... 
فقال الاب له :هل تعلم يا ولدى لماذا ابكى ؟
فقال له :بسبب تاخرى وعودتى من اجلك وتركت الحافلة
فقال الاب له : ليس لهذا بكيت يا ولدي و لكنني بكيت لأننى و في نفس هذا المكان قبل ثلاثين سنة كنت قد حملت أبي على كتفي عندما أراد أن يحج و أنت الآن تحملني على كتفيك يا ولدي.!!!

صدق من قال: إن بر الوالدين دِين و دَين، الأول يأخذك للجنة، و الثاني يرده لك أبنائك.. 
فبر الوالدين قصة تُكتب، و سيرويها لكم أبنائكم فعليكم أن تحسنوا الكتابة.
همسة للجميع... 
سـيـرحـلـون يـــومـا مـــا بـــأمـر ربــنـا
فـتـقـربـوا لــهـم قــبـل أن تــفـقـدوهـم
و إن كانوا رحلوا فادعوا و ترحموا لهم 
و قل ربي ارحمهما كـمـا ربياني صغيرا.
اقرأ المزيد

السبت، 28 ديسمبر 2019

قصة ( المقلمة التحفة ) قصة جميلة 😊

انا اسمى سامى لما كان عندى 12 سنة يعنى لما كنت فى 6 ابتدائي كان معانا فى الفصل واحد صاحبنا ابوه بيشتغل ف السعودية وجابله (مَقلَّمة) تحفة مفيش حد من الفصل مكنش نفسه فيها لدرجة إن صاحبنا اتسمى (أبو مَقلمة)، المهم صاحبنا كان عايز يبيع المقلمة عشان عنده واحدة غيرها، والفصل كله كان عايز يشتريها بس محدش موافق بالسعر اللى قالوا صاحبنا .
هو كان عايز يبيعها ب30 جنية واكتر سعر اتعرض عليه كان 20 جنية وبالتقسيط كمان، وطبعاً انا كنت من ضمن الناس اللي عايزين المقلمة بأي تمن.
وقتها قعدت يوم كامل افكر ف خطة ازاي استحوذ على المقلمة وفعلاً لقيت خطة مش بس هتخليني اشتريها، لكن كمان هشتريها ببلاش وهاخد فلوس كمان عليها 😊

تاني يوم رحت لصاحبي (ابو مقلمة) وقولتله هبيعلك المقلمة بالسعر الي انت عايزه واكتر كمان بس كل جنية فوق ال30 جنية بتوعك هنصص معاك فيه، امين؟ بصلّي باستغراب وقالي ماشي هتعمل ايه ؟ 

وقتها كان فيه حاجة منتشرة ف كانتين المدرسة تقريباً إسمها (البَختْ) ودي عبارة عن ظرف صغير مقفول بتشتريه بربع جنية بيبقا فيه رقم ممكن تكسب بيه هدية معينة عامل زي اليانصيب كدة ومن هنا لقيت الفكرة. 

قولت لصاحبي يجيب 100 ورقة صغيرة نفس الحجم والشكل واللون، وبرطمان صغير تاني يوم المدرسة، وفعلاً جابهم، بعدها فهمته هيعمل اي، والخطة بدأت!

في أخر الحصة الرابعة وقبل الفسحة (عشان العيال متكونش لسة ضيعت مصروفها) طلع صاحبنا (ابو مقلمة) ع السبورة وحط مقلمته الجميلة قدامه عشان يغري بيها العيال وقال: "انا كنت عايز ابيعها ب25 جنية بس دلوقتي تقدر تاخدها ببلاش لو كسبت" العيال كلهم اتحمسوا، وقالوا نكسب ايه ؟
 كمّل صاحبي وقال :" كل الي عليكم تكتبوا اسمكم ع ورقة من دول وهنعمل سحب والي يكسب هياخدها، بس عشان تخش السحب هتدفع جنية واحد وممكن تخش ب اكتر من اسم" 

فصلنا كان فيه 64، غاب منهم 5 ونزل الفسحة حوالي 11والي اتبقوا ف الفصل ف حدود 48 كل واحد فيهم بدأ يطلع الجنية بتاعه وفيه عيال برجوازيين وارستقراطيين دخلوا ب 2 و 3 جنية بحالهم وفى عيال مدخلوش السحب ! كل ده وانا قاعد اراقب في صمت ومحدش يعرف اني اللى ورا الخطة دي كلها وده كان شرطى لصاحبى .

طبعاً انا اتفقت مع (حموكشة) فتوة الفصل مقابل كيس كراتية كلبظ و10 بليات دوكش صيني و25 سفروت علشان هو الي يلم الفلوس ويسحب الورقة الي عليها اسم الفايز عشان محدش من العيال كان هيعرف يعترض  ويقوله تلت التلاتة كام 💪

دخل البرطمان 54 ورقة يعني لمينا 54 جنية وانا كنت الاسم ال55 بس انا VIP مينفعش اخش البرطمان زي الباقي. 

وفعلاً بدأ حموكشة يرج البرطمان وهو واقف ع التختة عشان يختار الورقة الي هتكسب الجائزة الكبرى وهووب سحب الورقة وظهرت المفاجأة الاسم الفايز هو اسمي! 

قومت من وسط الحضور رقصت وصيحت وعملت نفسي متفاجيء يعني وسط نظرات السخط والكراهية من اصحابي والي كانوا شوية وهيعملوا ثورة بس الي منعهم ان محدش كان عارف ان الخطة دي كلها بتعتي وان انا اللى ورا حوار البيع ده كله زي ما شرطت ع صاحبي ابو مقلمة، وطبعاً عشان حموكشة كان موجود.

جرس الحصة الخامسة ونهاية الفسحة ضرب وجرس السادسة والسابعة لحد ما اليوم خلص وجي وقت التقسيم. اتجمعت انا وابو مقلمة -السابق- وحموكشة ع الكورنيش وقعدنا. 

حموكشة كان معاه ال54 جنية، انا معايا المقلمة، وصاحبي معاه ربنا ووعدي اني هرجعله الفلوس وطول اليوم وهو سرحان وقاعد يفكر ازاي انا الي كسبت من ال55 الي دخلوا القرعة. 

اديته ال30 جنية بتوعه وقولتله كدة فاضل 24 جنية زي ما اتفقنا بالنص انا وانت بس قبل ما نقسم ال24 بالنص هندي حموكشة ال10 جنية بتعته! قالي بتاعت اي؟! رديت: اصلي اتفقت معاه يخبي الورقة الي فيها اسمي ف ايده ولما يجي يسحب يعمل نفسه بيسحب من البرطمان بس هو ف الحقيقة ماسك ورقتي وهينادم عليها مقابل ال10 جنية. 

وبكدة خلص اليوم وانا معايا المقلمة و6 جنية بعد ما صاحبي خد ال6 التانية وكل ده من غير ما أدفع ولا قرش ..
اقرأ المزيد

الخميس، 26 ديسمبر 2019

قصة ( الجندي الشجاع )

انا مصري وافتخر بوطني .
عندما كان عمري في العشرين طلبو مني ان اتقدم باوراقي للتقديم في الجيش ففعلت ذلك. انا اعاني من ضعف في نظري. فقلت سوف يخرجوني ولكن لم يحدث ما توقعته فقبلوني في الجيش ووضعت في مكان صعب وسلاح صعب حيث كنت علي الجبها رغم ضعف نظري فكان هذه مأساه كبيره بالنسبه لي وكنت قلق ان يحدث معي مشاكل كبيره بسبب ضعف نظري .
وفي يوم من الايام وانا في خدمتي في منتصف الليل سمعت صوت سياره تاتي من بعيد وما كان عليا فعله ولا اعلم اذا كانت هذه السياره من وطني او لا .هل هيا لنا او لاعدائنا وماذا عليا ان افعل الان لا يمكنني الاقتراب منها لكي اعرف من هما فربما تكون للعدو فيقتلني قبل انا اقتله.ماذا علي ان افعل .ماذا يحدث معي. عليا ان اتصرف الان فربما يروني ويقتلوني .فنظرت الي السياره وحاولت ان اركز اكثر حتي اري اي شئ يطمني او يبين لي انها لعدو حتي اتعامل معها فرايت رجلا خرج من السياره  ولا اراه جيدا يمكن ان يكون اخي من وطني ويساعدني ويعطيني الماء ويفتقد ماذا احتاج ويساعدني ويمكن ان يكون عدو فيقتلني ماذا يحدث معي هل عليا قتله ربما يكون اخي ماذا افعل وقتها هل عليا تركه ربما يكون عدوي فيقتلني عليا ان اتصرف التصرف السليم دون غلط .فالغلطه قد تكلفني الكثير وربما حياتي .
فقمت بتجهيز سلاحي والاقتراب منه بحذر شديد دون ان يحس بي او يراني انظر حولي علي اي شي قريب منه واختبئ خلفه دون ان يحس بي فهو اكيد نظره قوي وعندما ينظر الي سوف يعرفني اذا كنت عدوه ام غير ذالك وربما يقتلني مباشرتا قبل ان افعل شي .
فتابعت الاقتراب منه بحزر شديد .وانظر حولي فانا في منطقه شديدت الخطوره وانظر اليه مره اخري واقترب .هكذا جيد انا مقترب منه الان عليا ان اركز جيدا حتي اعرف من هو .عدوي او اخي .فالظلام شديد وعليا ان اعرف اذا كان هناك اشخاص اخرين معه او هو وحيد هنا لا يوجد احد معه. فنظرت حولي لم اري اي شخص وبعدها قررت انا افعل ما عليا فعله .فانا قريب منه ولكن لا اعرفه حتي الان يجب ان اقتله اذا كان عدو قبل ان يراني ويقتلني .فقمت بشد الاجزاء وقلت بصوت مرتفع .ارفع يديك لاعلا والا اطلقت النار عليك فرفع يديه فورا فوقفت امامه وقلت له هل لديك سلاح .فقال لا فقمت بتفتيشه فلم اجد معه اسلحه فارتاح قلبي .واخذت اساله لانه لا يرتدي الزي العسكريه ربما يكون من وطني وربما لا وبعد ان تابعت الاسئله ورايت بطاقته الشخصيه علمت انه من وطني واكتشف ان كلامه صحيح وبعدها بدات دقات قلبي بالهدوء فقد كنت في توتر تمام وحمدت الله اني لم اطلق النار عليه ....
اذا اتممت القرائه ساعدنا في نشر المزيد قم بتشجيعنا وشكرا لكم 
اقرأ المزيد

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

قصة ( ماذا لو لم يكن الله موجود ) قصة حقيقية


فى يوم ما قابل دكتور فى مطعم عربى في لندن
يقول دخلنا إلى أحد المطاعم العربية في لندن قبل الغروب لتناول العشاء كان ذلك عام 2008 جلسنا وجاء النادل لأخذ الطلبات.
 إستأذنت من الضيوف لدقائق ثم عدت فسألني أحدهم

قال : أين ذهبت يا دكتور لقد تأخرتَ علينا كثيراً أين كنت؟  
قلت : أعتذر لكم كنت أصلي ..
قال مبتسماً : هل مازلت تُصلي؟ يا أخي أنت قديم !
قلت مبتسماً : قديم! لماذا ؟ وهل أن الله موجود في الدول العربية فقط !؟ ألا يوجد الله في لندن؟
قال : دكتور أريد أن أسألك بعض الأسئلة ولكن أرجوك تحملني قليلاً برحابة صدرك المعهودة.
قلت : بكل سرور ولكن لدي شرط واحد فقط .
قال : ما هو ؟
قلت : بعد أن تنتهي من أسئلتك عليك أن تعترف بالنصر أو الهزيمة .. موافق؟
قال : إتفقنا وهذا وعد مني .
قلت : لنبدأ المناظرة .. تفضل اسأل يا صديقى .
قال : منذ متى وأنتَ تصلي؟
قلت : تعلمتها منذ أن كنت في السابعة من عمري وأتقنتها وأنا في التاسعة من عمري ولم أفارقها قط ولن أفارقها إن شاءالله تعالى .
قال : طيب .. وماذا لو أنك بعد الوفاة إكتشفت بأنه لا الله ولا توجد جنة ولا توجد نار ولا عقاب ولا ثواب فماذا ستفعل؟
قلت : سأتحملك وأكمل المناظرة معك حسب فرضيتك ولنفترض لا توجد جنة ولا توجد نار ولا يوجد ثواب ولا عقاب لن أفعل أي شيء لأنني أصلاً كما قال علي بن أبي طالب "إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك ولكن عبدتك لأنك أهلٌ للعبادة".
قال : وصلاتك التي واضبت عليها لعشرات السنين وستجد أن من صلى ومن لم يصلِ سواء ولا يوجد شيء إسمه سقر؟
قلت : لن أندم عليها لأنها لم تأخذ مني سوى دقائق في اليوم وسأعتبرها رياضة جسدية .
قال : وصومك لا سيما أنت في لندن والصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم كحد أقصى؟
قلت : سأعتبر صومي رياضة روحية فهو ترويض نفسي وروحي من الطراز الرفيع وكذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتني في حياتي وإليك تقارير دولية من جهات ليست إسلامية أصلاً أكدت أن الإمتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد .
قال : هل جربت الخمر؟
قلت : لم أذق طعمه أبداً.
قال مستغرباً : أبداً؟!
قلت : أبداً.
قال : وماذا تقول عن حرمانك لنفسك في هذه الحياة من لذة الخمر ومتعته ومتعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتي؟.
قلت : أكون قد منعت وحصنت نفسي من ضرر الخمر الذي هو أكثر من نفعه.. فكم من مريض بسبب الخمور وكم من مدمر لبيته وعياله من آثار الخمور .. وأنظر أيضاً الى التقارير الدولية من جهات غير إسلامية تحذر من آثار الخمور وآثار الإدمان عليها.
قال : والذهاب للحج والعمرة بعد أن تكتشف بعد الوفاة لا يوجد شيء من هذا وأن الله غير موجود أصلاً .
قلت : سأسير حسب فرضيتك ووعدتك بأن أتحمل أسئلتك … سأعتبر الذهاب إلى الحج والعمرة سفرة جميلة شعرت فيها بمتعة راقية ساهمت في غسل وتنقية الروح كما تساهم سفرات أنت قمت بها من أجل قضاء وقت جميل لطرد ضغوط العمل وقتل الروتين وساهمت في إنعاش الروح.
ظل ينظر إلى وجهي لثواني صامتاً …
ثم قال : شكراً لأنك تحملتني برحابة صدر .. أسئلتي إنتهت .. وأعترف لكَ بالهزيمة.
قلت : ماذا تعتقد شعوري بعد أن إعترفت أنتَ بالهزيمة؟
قال : بالتأكيد أنتَ الآن سعيدٌ جداً.
قلت : لا أبداً .. على العكس تماماً .. أنا حزينٌ جداً.
قال مستغرباً : حزين؟! لماذا؟!
قلت : الآن جاء دوري لأن أسألك.
قال تفضل :
قلت : ليست لدي أسئلة عدة مثلك ولكن هو سؤال واحدٌ فقط لا غير وبسيط جداً.
قال : ما هو؟
قلت : بيّنت لك بأنني لن أخسر شيئاً في حال حصلت فرضيتك أنت .. ولكن سؤالي الوحيد والبسيط .. ماذا لو عكسنا فرضيتك وأنك بعد الوفاة إكتشفت بأن الله تعالى فعلاً موجود وأن جميع المشاهد التي وصفها الله تعالى في القرآن موجودة حقاً .. ماذا أنتَ فاعلٌ حينها؟
ظل ينظر إلى عيني ولم يحرك شفتيه وأطال النظر إليّ صامتاً.. وقاطعنا النادل الذي أوصل الطعام الى مائدتنا ..
فقلت له : لن أطلب الإجابة الآن .. حضر الطعام .. لنأكل وعندما تكون إجابتك جاهزة من فضلك أخبرني بها.
أنهينا الطعام ولم أحصل منه على إجابة ولم أحرجه وقتها بطلب الإجابة .. غادرنا بصورة طبيعية جداً…
بعد شهر إتصل بي طالباً مني اللقاء في ذات المطعم.
إلتقينا في المطعم .. تصافحنا .. وإذا أرى نفسي مطوقاً بين ذراعيه واضعاً رأسه على كتفي وبدأ بالبكاء.
وضعت ذراعي على ظهره وقلت له : ماذا بك؟
قال : جئت لأشكرك … ودعوتك إلى هنا لأقول لك جوابي .. لقد رجعت إلى الصلاة بعد أن قطعتها لأكثر من عشرين عاماً … كانت أجراس كلماتك ترن في ذهني ولم تتوقف .. لم أذق طعم النوم .. لقد أثرت بركاناً في روحي وفي نفسي وفي جسدي .. وصدقني .. شعرت بأنني إنسان آخر وأن روحاً جديدةً بدأت تسير في هذا الجسد مع راحة ضمير لا مثيل لها …
قلت له : ربما تلك الأجراس أيقظت بصيرتك بعد أن خذلك بصرك ..
قال : هو ذاك تماماً ..فعلاً .. أيقظت بصيرتي بعد أن خذلني بصري .. شكراً لك من القلب أخي الحبيب .

( ستجدوا المزيد من اروع القصص على الاطلاق فى موقعنا )
اقرأ المزيد

قصة الحب لا يعرف المال



في يوم من الايام كنت اتمشي وحيد حيث وجت فتاه جميلة المنظر فقلت له مرحبا فقالت مرحبا جمالها البارع جعل الفضول لدي للتعرف عليها حيث قلت لها ما اسمك فقالت جميله فقلت لها اسم علي مسما فبتسمت وفرحت جدا وقالت لي وما اسمك فقلت مينا فقالت لي جميل .
فقلت لها كم عمرك فقالت ثمانية عشر عام فقالت وانت كم عمرك فقلت لها عشرين عام
فابتسمت لي فسالتها اذا كانت مرتبطة ام لا فقالت لا فبدئنا نتحدث معآ بعد ان استلطفتها واستلطفتني
فاذ بسياره توقفت امامنا ونظرت لها فاذ هيا ذاهبه نحو السياره فقلت لها ماذا تفعلين فابتسمت وقالت هو اغني منك فنظرت لها نظرة غريبه جدا متعجبا من موقفها وفاذ ذهبت نحو السائق فقال لها انا لم اقف من اجلك بل وقفت من اجل هذا الشخص فانا السائق الخاص به وفاذ رايتها تاتي الي مره اخره وتقول لي كنت امزح معك فتعجبت من موقفها فركبت السياره دون انت اتحدث اليها وفاذ هيا تعتزر انا اسفه فقلت لها كنت اتمني ان اختار الشخص الصحيح انا من عليا الاعتزار لقد نظرت الي منظرك الجميل وعندما تحدثت معك لم اراي في عينك انك تبحثين عن المال وقد اخذني الفضول لكي اعرف لماذا فعلي هذا فقالت لي انا لدي ثلاث اخوات بنات وابي متوفي وامي غير قادره علي الحراك فتعجبت واعتقدت انها تكذب فقلت لها وماذا بعد وانا في تعجب لماذا تكذب هذه الاكاذيب فقلت لنفسي عليا ان اسمها حتي النهايه لاني رايت لمعه في عينها فانصت لها وقلت ماذا بعد فقالت امي غير قادره علي الحراك وانا اكبر اخوتي البنات وعمري ثمانية عشر عام واختي الاصغر مني عمرها سبعت عشر عام ولاصغر منها ست عشر عام ونحن جميعا علي وجه جواز وفكيف تنتظر مني ان ارتبط بشخص غير غني ونحن جميعا نحتاج المال فقلت لها بتعجب ماذا عن اختك الثالثه فقالت لي هي ضغيره جدا وتحتاج المال للدارسه ونحن غير قادرين علي تكاليف داراستها فقلت لها وهل تعتقدي ان الشخص الغني الذي تبحثين عنه سيساعدك في هذا قالت لا اعلم ولكن عليه ان يفعل هذا فقلت لها لما الثقه الذائده فقالت ليس لدي ختيار اخر فعليا ان اثق في هذا الاختيار لانه الوحيد لدي فقلت لها اركبي السياره واريني منزلكم فترددت فقلت لها ماذا بك فقالت كيف اثق بك وانا لم اراك من قبل فقلت لها كيف وثقتي في السائق وكنتي سوف تركبي معه فقالت انا اسفه ولا يمكنني انا اركب معك فتعجبت جدا وذادني الفضول لكي اعرف قصتها فقلت لها لاتخافي اركبي فحسب فنظرت الي
اقرأ المزيد