انا مصري وافتخر بوطني .
عندما كان عمري في العشرين طلبو مني ان اتقدم باوراقي للتقديم في الجيش ففعلت ذلك. انا اعاني من ضعف في نظري. فقلت سوف يخرجوني ولكن لم يحدث ما توقعته فقبلوني في الجيش ووضعت في مكان صعب وسلاح صعب حيث كنت علي الجبها رغم ضعف نظري فكان هذه مأساه كبيره بالنسبه لي وكنت قلق ان يحدث معي مشاكل كبيره بسبب ضعف نظري .
وفي يوم من الايام وانا في خدمتي في منتصف الليل سمعت صوت سياره تاتي من بعيد وما كان عليا فعله ولا اعلم اذا كانت هذه السياره من وطني او لا .هل هيا لنا او لاعدائنا وماذا عليا ان افعل الان لا يمكنني الاقتراب منها لكي اعرف من هما فربما تكون للعدو فيقتلني قبل انا اقتله.ماذا علي ان افعل .ماذا يحدث معي. عليا ان اتصرف الان فربما يروني ويقتلوني .فنظرت الي السياره وحاولت ان اركز اكثر حتي اري اي شئ يطمني او يبين لي انها لعدو حتي اتعامل معها فرايت رجلا خرج من السياره ولا اراه جيدا يمكن ان يكون اخي من وطني ويساعدني ويعطيني الماء ويفتقد ماذا احتاج ويساعدني ويمكن ان يكون عدو فيقتلني ماذا يحدث معي هل عليا قتله ربما يكون اخي ماذا افعل وقتها هل عليا تركه ربما يكون عدوي فيقتلني عليا ان اتصرف التصرف السليم دون غلط .فالغلطه قد تكلفني الكثير وربما حياتي .
فقمت بتجهيز سلاحي والاقتراب منه بحذر شديد دون ان يحس بي او يراني انظر حولي علي اي شي قريب منه واختبئ خلفه دون ان يحس بي فهو اكيد نظره قوي وعندما ينظر الي سوف يعرفني اذا كنت عدوه ام غير ذالك وربما يقتلني مباشرتا قبل ان افعل شي .
فتابعت الاقتراب منه بحزر شديد .وانظر حولي فانا في منطقه شديدت الخطوره وانظر اليه مره اخري واقترب .هكذا جيد انا مقترب منه الان عليا ان اركز جيدا حتي اعرف من هو .عدوي او اخي .فالظلام شديد وعليا ان اعرف اذا كان هناك اشخاص اخرين معه او هو وحيد هنا لا يوجد احد معه. فنظرت حولي لم اري اي شخص وبعدها قررت انا افعل ما عليا فعله .فانا قريب منه ولكن لا اعرفه حتي الان يجب ان اقتله اذا كان عدو قبل ان يراني ويقتلني .فقمت بشد الاجزاء وقلت بصوت مرتفع .ارفع يديك لاعلا والا اطلقت النار عليك فرفع يديه فورا فوقفت امامه وقلت له هل لديك سلاح .فقال لا فقمت بتفتيشه فلم اجد معه اسلحه فارتاح قلبي .واخذت اساله لانه لا يرتدي الزي العسكريه ربما يكون من وطني وربما لا وبعد ان تابعت الاسئله ورايت بطاقته الشخصيه علمت انه من وطني واكتشف ان كلامه صحيح وبعدها بدات دقات قلبي بالهدوء فقد كنت في توتر تمام وحمدت الله اني لم اطلق النار عليه ....
اذا اتممت القرائه ساعدنا في نشر المزيد قم بتشجيعنا وشكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق