كما تعلمون كل شخص له الكثير من الاصدقاء ولكن .كم منهم صالحون وكم غير ذلك .
في يوم من الايام كان لدي صديق عزيز جدا احبه اكثر من اهلي اكشف لهو كل اسراري وافضفض معه في حزني وفرحي من كتر حبي لهو حفظت رقم هاتفه وكنت متعلق به كثير .لم انظر الي انه شخص سئ ولو لمره واحد ولم افكر به اي تفكير خاطئ ولو لمره من حبي لهو كنت اتباها به في كل مكان اتحدث عنه مع الاخرين اكثر من التحدث عن نفسي .ادخلته بيتي وامنته علي عائلتي وكل ما املك ولم اندم علي هذا لو لمره
.وفي يوم من الايام كنت جالس بجوار اختي فرن هاتفها فهى ارتبكت وتوترت فانا نظرت لها وفكرت ما الذي يحدث معها ماذا بها لماذا فعلت هذا فاخذت هاتفها وذهبت الي غرفتها .فقلت لربما كان معها مشكله مع صديقتها ولم اهتم كثيرا للامر . وفي يوم اخر كان هاتفها يرن وهي غير موجود بجواره فنظرت الي الهاتف رايت رقمه .لم افكر به تفكير سئ فقلت لربما يريدني وقبل انا ارد عليه فكرت.....مهلا لحظه ماذاااا .من اين اتي برقمها فانا لم اعطيه رقمها ماذا يحدث .وبعدها بدا الشك يراودني ماذا الذي يحدث من خلف ظهري وفكرت انني عليا ان اعرف الحقيقه .
فقمت باحضارها وقلت لها ان هاتفك يرن وقد عمل لي ازعاج خزي هاتفك من جواري .فاخذت الهاتف ودخلت غرفتها فقمت بالقتراب من الباب وهي تتحدث معه وهنا كانت الصدمه !!!
حيث سمعتها تخبره ماذا لو اخي مسك الهاتف ماذا لو رد عليك ماذا لو عرف ما بيننا .وبعد ان سمعت هذا فكنت في انهيار وغير قادر علي التحمل وغير قادر علي ان استمر في هذا علي ان اوقف تلك المهذله الذي تحدث مهلا .ما الذي بينهم ! وصرت افكر ما ذا بينهم عليا ان اكون غير متسرع فانا اريد ان اعلم كل ما يحدث والتسرع لم يفيدني بشئ .
حسننا تابعت السماع لم اسمع ما يقوله هو ولكن اسمعها هي وبعدها تقول له متي تتحدث مع ابي وماذا تنتظر .وبعدها كاد عقلي ان يطير مني وكدت ان اقتلها وبعدها سمعتها تقول حسننا نحن نحب بعض وانا وانت نعلم بذالك وعلينا ان نكون لبعض ولكن لا اريد ان اغضب اهلي فلم اتحدث معك مره اخرى قبل ان تاتي وتخطبني وانت رايت ان اخي كان قريب جدا من الهاتف وربما كان سيرى الهاتف وكانت سوف تحصل مصيبه ويفهمنا بطريقه خاطئه او يظن ان هناك شئ بيني وبينك ..
( تابع القصة في الجزء التاني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق