ذات يوم كان هناك ٤ شباب في سن الجامعة وكانوا ساهريين يلعبون ويقضون وقت مرح مع بعضهم عالمين أن لديهم امتحان بعد يوم ولم يدرسوا شيئاً من قبل.
وفي صباح يوم الامتحان ، فكر الشباب في خطة لتحل لهم ذلك المأزق فوضعوا على ملابسهم العفن والشحم ودخلوا ليقابلوا عميد الكلية وهم متأخرين عن وقت الامتحان.
فقال الشباب له انهم كانوا في المستشفى لزيارة صديقهم المريض وعندما كانوا بعودة الى منازلهم وجدوا احدى اطارات السيارة خالية من الهواء فاستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
استمع العميد لقصتهم الخيالية وعرض عليهم إعادة الامتحان بعد ثلاثة أيام. فشكر الشباب العميد وقتها لإتاحتهم فرصة أخرى.
في يوم الامتحان وزع العميد كل شاب في غرفة منفردة واعطاهم ورقة الأسئلة . كانوا راضيين بتوزيعهم لانهم كانوا مستعدين للامتحان جيداً
ثم فتح كل من الشباب الورقة وكان بها سؤلين:
١- الاسم: …………..
٢- ما العجلة التي كان بها المشكلة:
اليمنى الأمامية
اليمنى الخلفية
اليسرى الأمامية
اليسرى الخلفية
عندما نظروا للامتحان اتصدموا من السؤال وكانوا فى حيرة .
وبعد الامتحان قرأ العميد اوراقهم وجد الاجابات مختلفة عن بعضهم وعرف انهم كانوا يكذبون عليه ولم ينجِّح احد منهم .
ونتعلم من هذا: "اَلصِّدِّيقُ يُبْغِضُ كَلاَمَ كَذِبٍ، وَالشِّرِّيرُ يُخْزِي وَيُخْجِلُ. اَلْبِرُّ يَحْفَظُ الْكَامِلَ طَرِيقَهُ، وَالشَّرُّ يَقْلِبُ الْخَاطِئَ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق